فوائد عشبة الرجلة البقلة الحمقاء
لقد اعتبرت الرجلة منذ القدم أنها من افضل النباتات الطبية فقد قال عنها
ابن البيطار ان فيها قبضاً يسيراً وتبرد تبريداً شديداً لمن يجد لهيبا
وتوقدا، متى وضعت على فم معدته، واذا اكلت او شربت فعلت ذلك، وهي تشفي
الضرس بتلميسها، وبسبب قبضها فهي موافقة لمن به قرحة الامعاء وللنساء
اللواتي يعرض لهن النزيف، ومن ينفث الدم وعصارتها اقوى في هذا الموضوع، وهي
باردة مطفئة للعطش، تبرد البدن وترطبه وتنفع المحرورين في البلدان الحارة،
ومن يجعلها في فراشه لم ير حلماً، وإذا شويت واكلت قطعت الاسهال، وتقطع
العطش المتولد من الحرارة في المعدة والقلب والكلى، وتنفع من حرق النار
مطبوخة ونيئة إذا تضمد بها. ويقول كمال الدين السيوطي في كتابه "الرحمة في
الطب والحكمة" ان لنبات الرجلة فائدة في درء حرارة واورام وشد الوجع
والبخارات المتصاعدة الى العين وذلك بان يؤخذ مسحوق الرجلة مع دقيق الشعير
ودهن الورد وتضمد بها العين فتبرأ بإذن الله، كما يقول ان لها فائدة في درء
امراض الفم وذلك بان يؤخذ ماء الرجلة والعسل ويتمضمض به ويستاك. اما داود
الانطالي فيقول ان من فوائدها انها تمنع الصداع والاورام الحارة والرمد
والحكة والجرب ونفث الدم والقيء وحرقة البول والحصى والبواسير وحرارة الكبد
والمعدة وآلام الضرس وخشونة الرئة، والاكثار منها يسقط الشهوتين ويظلم
البصر ويصلحها الكرفس والنعناع وتفيد الكلى ويصلحها المستكي، ومتى شربت
بالرواند قطعت الحمى، ولا يقوم مقام بذرها شيء في قطع العطش. ويقول داستور
من الهند ان الرجلة تحسن الصحة، وان وجودها ضروري وهام في الوجبات خاصة من
يعانون من نقص فيتامين ج أي الذين يعانون من مرض الاسقربوط وامراض الكبد
وعسر التبول وامراض المثانة والرئة. وفي علاج انحباس البول يشرب المريض
ملعقتين من مستحلب الاوراق مرتين في اليوم. كما انها تعالج تقيؤ الدم
باعطاء المريض عصير الاوراق. كما تعالج الالتهابات الجلدية بعمل كمادات على
المناطق المصابة بالاوراق. اما البذور فهي مرطبة، ومدرة للبول، ومخففة
لآلام حبس التبول والتهاب الامعاء وغيرها من الآلام الناشئة من الدسنتاريا
والاسهال المخاطي، اما ابن سينا فيقول انها تقلع التآليل اذا حكت بها،
وورقها ينفع من وجع الضرس الناتج من اكل الحوامض، وبذورها اذا خلط بالخل
يصبر على العطش، ويصطحبها المسافرون معهم في اسفارهم عند توقع فقد الماء.
وفيها قبض يمنع السيلانات المزمنة، وهي قامعة للصفراء وتنفع من بثور الرأس
غسلاً ومن الرمد كحلا بمائها، وتمنع القيء، وتحبس نزف الدم من الحيض، وينفع
ماؤها في البواسير الدامية والحميات الحارة وإذا شربت أو اكلت قطعت
الاسهال.
لقد اعتبرت الرجلة منذ القدم أنها من افضل النباتات الطبية فقد قال عنها
ابن البيطار ان فيها قبضاً يسيراً وتبرد تبريداً شديداً لمن يجد لهيبا
وتوقدا، متى وضعت على فم معدته، واذا اكلت او شربت فعلت ذلك، وهي تشفي
الضرس بتلميسها، وبسبب قبضها فهي موافقة لمن به قرحة الامعاء وللنساء
اللواتي يعرض لهن النزيف، ومن ينفث الدم وعصارتها اقوى في هذا الموضوع، وهي
باردة مطفئة للعطش، تبرد البدن وترطبه وتنفع المحرورين في البلدان الحارة،
ومن يجعلها في فراشه لم ير حلماً، وإذا شويت واكلت قطعت الاسهال، وتقطع
العطش المتولد من الحرارة في المعدة والقلب والكلى، وتنفع من حرق النار
مطبوخة ونيئة إذا تضمد بها. ويقول كمال الدين السيوطي في كتابه "الرحمة في
الطب والحكمة" ان لنبات الرجلة فائدة في درء حرارة واورام وشد الوجع
والبخارات المتصاعدة الى العين وذلك بان يؤخذ مسحوق الرجلة مع دقيق الشعير
ودهن الورد وتضمد بها العين فتبرأ بإذن الله، كما يقول ان لها فائدة في درء
امراض الفم وذلك بان يؤخذ ماء الرجلة والعسل ويتمضمض به ويستاك. اما داود
الانطالي فيقول ان من فوائدها انها تمنع الصداع والاورام الحارة والرمد
والحكة والجرب ونفث الدم والقيء وحرقة البول والحصى والبواسير وحرارة الكبد
والمعدة وآلام الضرس وخشونة الرئة، والاكثار منها يسقط الشهوتين ويظلم
البصر ويصلحها الكرفس والنعناع وتفيد الكلى ويصلحها المستكي، ومتى شربت
بالرواند قطعت الحمى، ولا يقوم مقام بذرها شيء في قطع العطش. ويقول داستور
من الهند ان الرجلة تحسن الصحة، وان وجودها ضروري وهام في الوجبات خاصة من
يعانون من نقص فيتامين ج أي الذين يعانون من مرض الاسقربوط وامراض الكبد
وعسر التبول وامراض المثانة والرئة. وفي علاج انحباس البول يشرب المريض
ملعقتين من مستحلب الاوراق مرتين في اليوم. كما انها تعالج تقيؤ الدم
باعطاء المريض عصير الاوراق. كما تعالج الالتهابات الجلدية بعمل كمادات على
المناطق المصابة بالاوراق. اما البذور فهي مرطبة، ومدرة للبول، ومخففة
لآلام حبس التبول والتهاب الامعاء وغيرها من الآلام الناشئة من الدسنتاريا
والاسهال المخاطي، اما ابن سينا فيقول انها تقلع التآليل اذا حكت بها،
وورقها ينفع من وجع الضرس الناتج من اكل الحوامض، وبذورها اذا خلط بالخل
يصبر على العطش، ويصطحبها المسافرون معهم في اسفارهم عند توقع فقد الماء.
وفيها قبض يمنع السيلانات المزمنة، وهي قامعة للصفراء وتنفع من بثور الرأس
غسلاً ومن الرمد كحلا بمائها، وتمنع القيء، وتحبس نزف الدم من الحيض، وينفع
ماؤها في البواسير الدامية والحميات الحارة وإذا شربت أو اكلت قطعت
الاسهال.